0
العـالــم الملكــوتــي
العـالــم الملكــوتــي

قال الله تعالى في كتابه العزيز: (وَالصَّافَّاتِ صَفًّا * فَالزَّاجِرَاتِ زَجْرًا * فَالتَّالِيَاتِ ذِكْرًا * إِنَّ إِلَهَكُمْ لَوَاحِدٌ * رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَرَبُّ الْمَشَارِقِ).

إن الحديث عن العالم الملكوتي ليس بالأمر السهل وذلك لقلة ما يعرف عنه إلا أنه حديث رائع وجميل فهو عبارة عن رحلة استكشاف واستطلاع لعالم خفي، عَبْرَ الآيات القرآنية والأحاديث النبوية وأحاديث أهل البيت عليهم السلام. 
وقد شهدت الآونة الأخيرة موجة إقبال كثير من الناس للتعرف على عالم الغيب بعد سنوات من الرفض الكامل لفكرة عالم الغيب، حيث كان الحديث عنه وقبل عشرين سنة مضت نوعاً من أنواع الرجعية والتخلف وذلك بسبب تأثيرات الحضارة الغربية الفكرية والعلمية. 
وما يدل على التفات الناس للتعرف على العالم الغيبي هو ما نراه اليوم في المكتبات من إصدارات لكتب حديثة تتحدث عن ارتباط الإنسان بالعالم الملكوتي وكيفيته والاتصال به، مما يدل أيضاً على أن هناك رغبة كبيرة لمعرفة أسرار العالم الملكوتي .
وإذا ما نظرنا إلى حقيقة هذا التوجه لمعرفة عالم الغيب، فلا بد لنا من توضيح حقيقة عالم الغيب بطريقين : 
الأول: وهو طريق الوحي الإلهي أو ما يسمى بالواسطة لمعرفة عالم الغيب. 
الثاني: طريق السير والسلوك، ومعنى ذلك أن تكون شخصية الإنسان هي الواسطة إلى عالم الغيب. 




إرسال تعليق

 
Top